الملتقى السادس
إقتراحات للرابطة - تقييم تجربة صناعة الروبوت في لبنان (في المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة) وإيحاد السبل الآيلة إلى بلورتها كإنطلاقة للذكاء الاصطناعي. - تنظيم ندوات لبلورة مفاهيم الذكاء الاصطناعي لما يكتنف هذه المفاهيم من إشكاليات. - المساهمة في وضع برنامج موحد عربيا في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم في الصحافة والاتصال، وتأسيس وحدات بحث مشتركة في كل الدول العربية في مجال التعليم الإعلامي والذكاء الاصطناعي، وتوجيه طلبة الدكتوراه والباحثين نحو هذا التخصص. - إقامة حلقة نقاشية تتبناها الرابطة لخبراء الإعلام في المجال اﻻكاديمي والمهني لاقتراح مقرارات دراسية تواكب التطورات المتسارعة في ظل الذكاء اﻻصطناعي يمكن تدرسيها في معاهد وأقسام الإعلام في الوطن العربي، تمر يجمع ممثلين من الجامعات العربية لادخال الذكاء الاصطناعي في المقررات. - إعداد خطة تعمم على مستوى العالم العربي لوضع مجموعة قواعد اخلاقية Code of ethics يتم تبنيها في كافة المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم العربي، ويتم عمل لجنة لمراجعة وتقييم تجاوزات الاعلام. - تشكيل لجنة متخصصة تعمل على ترجمة ملخصات كل بحث سيقدم فيها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية حتى نتمكن من التواصل بشكل افضل مع الباحثين على مستوى العالم. - دعوة باحثين ومختصين عرب أو أجانب من الدول الرائدة في استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي لعرض تجاربهم بهذا الخصوص، للاستفادة منها في نطاق ما تسمح به الامكانيات المتوفرة في هذا المجال. - إنشاء منصة ألكترونية خاصة بباحثي الرابطة قصد تقديم خدمات علمية مختلفة وتنظيم عمل اللجان والفرق البحثية والدعم الرقمي لحركة البحث العلمي يتضمن بنك معلومات للملفات العلمية الخاصة بالباحثين الأعضاء قصد التعريف بهم وبجهودهم العلمية. |
البيان الختامي لمؤتمر الرابطة السادس اختتمت الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال أعمال ملتقاها السادس بعنوان "الذكاء الاصطناعي ورهانات التنمية في الوطن العربي"، الساعة الثامنة من مساء سوم السبت في 28 نوفمبر 2020. وخرج المؤتمرون بمجموعة من المقترحات تم صياغتها في النقاط التالية: في الرؤية العامة اتفق المؤتمرون على بناء رؤية الرابطة على فكرة أن العالم على أعتاب مواجهة الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات الحياة، وأنه على المجتمع العربي الاستعداد الذهني والسيكولوجي لهذه المواجهة، ووضع الخطط الناجعة للتعامل مع المرحلة القادمة. واعتبروا أن الذكاء الاصطناعي بافاقه الجديدة يضع الباحثين والمفكرين أمام تحديات استراتيجية فاعلة لتحديد مفاهيم ومصطلحات تتناسب وقدرات إنتاج الذكاء الاصطناعي. أولويات لدول المنطقة العربية - ضرورة - تطوير وتحديث المناهج التربوية لتلائم العصر الرقمي وتواكب واقع ومستقبل الذكاء الإصطناعي. - ضرورة تطوير البنية التحتية اللازمة لكافة الأعمال الرقمية وأعمال البرمجيّات وكل ما يرتبط بالذكاء الإصطناعي. - لزوم اعداد رؤية استشرافية حول مستقبل مدارس وكليات الصحافة في العالم العربي ودورها التعليمي والتكوين المهني، نظرًا للتحولات الجوهرية في صناعة الصحافة، ودور ومهام الصحافي نتيجة استخدام تطبيقات المعلوماتية والذكاء الإصطناعي. - لزوم تهيئة الموارد البشرية بمختلف تخصّصاتها، من خلال دراساتها الجامعيّة وعبر إدخال مقررات دراسية نظريّة وتطبيقيّة مختبريّة للإنخراط في عصر الذكاء الإصطناعي. - ضرورة تأهيل وتدريب الكادر التعليمي في المدارس الأكاديميّة والمعاهد المهنية على التقنيات والبرامج والتطبيقات الرقمية المرتبطة بالتعليم، ليصبح المعلم معلما رقميا يواكب متطلبات العصر في مجاله. - إدخال مواد المعلوماتية كون الحاسوب يشكل أداة أساسيّة للذكاء الإصطناعي، إلى المراحل التعليمية المبكرة في المدارس الرسمية والخاصة مع زيادة الحصص المخصصة لها تدريجيا من مرحلة إلى أخرى وجعلها تطبيقية وليس فقط نظرية. - ضرورة إعادة تقييم مقررات المناهج الجامعية المعتمدة حاليًا في مدارس و كليات الصحافة من أجل إجراء التعديلات اللازمة بهدف تحديثها لكي تكون ملائمة للتكوين المهني للصحافيين الجُدد (الصحافي الرقمي، صحافي الهاتف الذكي، صحافي الواقع المُعزز، الروبوت الصحافي الإفتراضي) الذين وُلدوا من رحم الثورة الرقمية و تطبيقات الذكاء الإصطناعي. - ضرورة تخصيص دعم مالي من الدولة والمنظمات المعنية وبالتنسيق بين الطرفين، لتجهيز مختبرات تكنولوجية في المؤسّسات التّعليمية الرسمية والخاصة. - إعتماد سلّة من البرامج مثل STEM و STEAM وغيرها ضمن حصص المعلوماتية والروبوتيك في المدارس والمعاهد. |